جسر: متابعات:
تجددت اﻻشتباكات صباح اليوم الثلاثاء بين قوات “الجيش الوطني” المشاركة إلى جانب القوات التركية في عملية “نبع السلام”، ومقاتلي “وحدات الحماية” المتحالفين مع قوات النظام في محيط قرية “تل الورد” التابعة لناحية “أبو راسين” شمال الحسكة.
وكانت قوات النظام قد استقدمت مطلع الشهر تعزيزات تضم عددا كبيرا من المقاتلين وراجمات صواريخ ودبابات ومدافع ثقيلة إلى بلدة “ابو راسين” الواقعة إلى الشرق من محور “تل تمر-رأس العين”.
وشهدت المنطقة في اﻷيام الماضية هدوء حذرا تخللته بعض اﻻشتباكات المتقطعة وعمليات للقصف المتبادل بين الجانبين، لتجدد اﻻشتباكات اليوم على الجبهة الشرقية للعملية العسكرية التركية، بعد أن هدأت غربا في محيط “عين عيسى” في ريف الرقة الشمالي، فيما يبدو خلافا روسيا تركيا على تثبيت حدود المنطقة اﻵمنة التي سبق وأن اتفق عليها رئيسا البلدين في سوتشي.
اقرأ.. معظمهم من “الجيش الوطني”.. عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة في “رأس العين” (صور وفيديو)
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن “نبع السلام ليست مقيدة بجدول زمني محدد فلا يمكن تحديد مدة معينة لمثل هذه العمليات العسكرية”، بحسب تصريح أدلى به لعدد من الصحفيين أثناء عودته من قطر التي زارها أمس الاثنين.
وفي السياق نفسه، قال فؤاد أقطاي، نائب الرئيس التركي، إن بلاده مصممة على إنشاء “ممر السلام” في “سوريا” دون الاكتراث للأقاويل أو النظر للدعم المقدم لها، مضيفا أن نحو 370 ألف سوري عادوا من تركيا “إلى المناطق التي تحررت من الإرهابيين في بلادهم”، على حد وصفه.
اقرأ.. عائدا من قطر.. إردوغان: مشاريعنا لـ”المنطقة اﻵمنة” ستُبْهِر العالم!
وأضاف أقطاي، “يجب على كل طرف يريد إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا التعاون في إنشاء المنطقة الآمنة”، فيما يبدو ردا على تحذيرات غربية من أزمة في “تل تمر” التي قال مقاتلون في “الجيش الوطني” إنهم سيطروا على طريقها الرئيسي قبل أسبوع.