جسر: متابعات:
أصدرت تنسيقات الثورة للحراك الشعبي بياناً توضح فيه موقفها من دعوة الإئتلاف الوطني السوري المعارض إلى تشكيل هيئة عليا للانتخابات.
وجاء في البيان، أنه وبعد 10 سنوات من عمر الثورة السورية، يطالعنا الإئتلاف بدعوته لإنشاء هيئة عليا للانتخابات المزعومة متناسيا التضحيات التي بذلها الشعب السوري، والمعاناة التي لاقاها من قتل واعتقال وتهجير.
وأوضحت التنسيقات رفضها لخطوة الإئتلاف بشكل قاطع، كما اعتبرت أن أي مشاركة في انتخابات في ظل وجود نظام الأسد تمنحه الشرعية وتعتبر تغطية على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري، وعبّر البيان عن تمسك التنسيقيات التام بقرارات مجلس الأمن وحسب تراتبيتها والتي تدعو لإجراء عملية انتقال سياسية شاملة، وخصوصا القرار 2254 الذي يقضي بإجراء انتخابات في بيئة آمنة وبإشراف الأمم المتحدة.
واعتبر البيان، أن قرار الإئتلاف يتماهى مع المخطط الروسي الرامي إلى الالتفاف على القرارات الدولية، وتجاوزعملية الانتقال السياسي عبر اللجنة الدستورية والدعوة إلى انتخابات في ظل وجود نظام الأسد.
وأضاف البيان، أنه لايحق للإئتلاف الدعوة إلى انتخابات لأن هذه الصلاحية منوطة بهيئة الحكم الانتقالي، وفي ختامه دعا البيان إلى سحب هذا القرار كمبادرة حسن نية من أعضاء الإئتلاف، وإلا أن قوى الثورة الشعبية ستعتبره مشاركا في المؤامرة على الشعب السوري. وذلك حسب تعبير البيان.