جسر: متابعات
كشفت مصادر مطّلعة أن الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي لا زالت تساعد على تهريب المواشي والأبقار من المناطق الكردية وسائر المناطق التي تسيطر عليها.
وذكر مصدر ملطع لوكالة “يكيتي الكردية” أن عملية تهريب المواشي من المناطق الكُردية لم تتوقّف، رغم “القرار” الذي أُصدِر من المجلس التنفيذي في إدارة PYD بتاريخ ١٦/١/٢٠١٩ القاضي بمنع تصدير او تهريب المواشي، للحدّ من ارتفاع أسعار اللحوم وتوفيرها في الأسواق الداخلية.
وتتم عملية التهريب عبر أحد المنافذ الحدودية غير “الرسمية” مع بلدة ربيعة العراقية والتي يسيطر عليها الحشد الشعبي.
وتقدم إدارة PYD التسهيلات مقابل دفع التجار ضريبة جمركية قدرها ١٠ دولارات عن كلّ راس غنم، و ٢٠ دولاراً عن كلّ رأس عجل.
وقال المصدر إن “قرار اللجنة التنفيذية لم يحدّ من أسعار اللحوم في الأسواق التي تتراوح ما بين ٧٨٠٠ ليرة للحم العجل و ١٠٠٠٠ ليرة للحم الغنم نتيجة عمليات التهريب”، لافتاً إلى أنه سيهدّد مستقبل الثروة الحيوانية في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، لأن التاجر لا يهمّه سوى أرباحه، لا بل قد يشجّعه ذلك على التهريب بكميات مضاعفة.