جسر- متابعات
أمر قاضي التحقيق في محكمة العدل الاتحادية الألمانية، بتجديد الحبس الاحتياطي للطبيب السوري “علاء الموسى” الذي وجهت له تهماً بتورطه في جرائم قتل وتعذيب خلال فترة عمله لدى شعبة المخابرات العسكرية، التابعة لجيش النظام في مدينة حمص.
وكان قد وصل الطبيب “علاء الموسى” إلى ألمانيا في سنة 2015، واعتقلته السلطات الألمانية في 19 حزيران الماضي، بناء على مذكرة توقيف من قاضي التحقيق في محكمة العدل الاتحادية في ولاية هيسن.
وقد مثل مجدداً أمام قاضي التحقيق في 9 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، حيث أصدر القاضي بحقه مذكرة توقيف في 16 من ذات الشهر، أمر فيها بتمديد فترة الحبس الإحتياطي للمتهم.
وتشير الدلائل المقدمة من مدعين على الطبيب، إضافة إلى شهادات الشهود على أنّ الموسى ارتكب جرائم ضد الانسانية خلال الفترة التي كان يخدم فيها في سجن تابع للمخابرات العسكرية التابعة لجيش نظام الأسد، وأنه تسبب في مقتل أحد المعتقلين، وعذّب 18 آخرين، وألحق أضراراً جسدية بأحد المعتقلين، أدت إلى فقدان قدرته على الإنجاب.وذلك وفقاً لما جاء في بيان المدعي العام الاتحادي.
ويعتبر القانون الألماني هذه النوع من الجرائم من الجرائم الجنائية التي يصنفها بأنها من ضمن الجرائم ضد الإنسانية.
وفيما يلي نص المذكرة الصادرة بتاريخ 16 كانون الأول/ ديسمبر والتي تضمنت التهم الموجهة للطبيب المذكور كما وردت من المصدر: