جسر – ريف دمشق
تشهد بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق الجنوبي الغربي، توتراً متصاعداً بين عائلات من دير الزور، وأخرى من أهالي البلدة ومن مدينة القنيطرة، وسط تصاعد أصوات عنصرية ضد أبناء دير الزور، تطالبهم بالرحيل عن المنطقة.
واندلعت قبل أيام اشتباكات مسلحة، بين عوائل مهجرة من دير الزور، وعوائل أخرى مهجرة من جنوبي سوريا في جديدة الفضل، ما أدى لمقتل شخص وإصابة عدد من الأشخاص بجروح، أعقب ذلك استنفار أمني واسع لقوات نظام الأسد المسيطرة على المنطقة.
عقب ذلك، ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات وصفت بـ”العنصرية”، تطالب أبناء دير الزور بمغادرة البلدة، وتعتبر وجودهم “خطراً وفتنة” ويسبب “تغييراً في نوعية السكان”.
واتهمت منشورات في صفحة تحمل اسم “قبيلة الفضل” أبناء دير الزور في بلدة جديدة الفضل، بالقيام بأعمال شغب، وجرائم طعن وبيع مخدرات.
وعلق سوريون على المنشورات المشار إليها، واعتبر بعضهم أنها “عنصرية” وتسبب الفتنة، واستنكر البعض الادعاءات حول تسبب أهالي دير الزور بـ”تغيير ديموغرافي”، في حين دعا آخرون إلى التهدئة وإصلاح المشاكل.