جسر: حلب:
تطورت مشادة كلامية بين عناصر من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، وآخرين من ميليشيا “لواء الباقر” المدعومة من إيران، في محيط سوق الغنم في بلدة ديرحافر بريف حلب الشرقي، اليوم الأربعاء، إلى توتر بين الطرفين ينذر بصدام وشيك.
وأفاد مراسل صحيفة جسر في مدينة حلب أن عناصر من ميليشيا “لواء الباقر” ضايقوا نساء من البلدة، وتعرضوا لهن بألفاظ نابية؛ الأمر الذي دفع أحد عناصر الفرقة الرابعة إلى التهديد بقتلهم، فرد عناصر الميليشيا بإشهار أسلحتهم مهددين بفتح جبهة وقتل عناصر الفرقة المنتشرين في المنطقة.
وأوضح مراسلنا نقلا عن مصادر من اﻷهالي، أن وجهاء تدخلوا لحل المشكلة، مطالبين عناصر ميليشيا “لواء الباقر” بالخروج من البلدة، وإخلاء مواقعهم لصالح الشرطة العسكرية الروسية، غير أن عناصر الميليشيا اﻹيرانية المسيطرين على المنطقة منذ آذار/مارس 2017 بعد طرد تنظيم “داعش” منها، رفضوا ذلك وهددوا الوجهاء بالقتل.
وأكد مراسلنا أن الطرفين بادرا إلى طلب التعزيزات تحسبا لمواجهة قد تندلع بينهما، في ظل حالة من التوتر والقلق تسود في أوساط اﻷهالي من المدنيين.
وتسيطر الميليشيات اﻹيرانية على عدد من قرى وبلدات ريف حلب الشرقي أهمها الجبول وديرحافر ومسكنة على التخوم الغربية لمحافظة الرقة، إلى جانب بعض القوات التابعة لنظام اﻷسد متمثلة بالفرقة الرابعة.