جسر – متابعات
قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها واثقة من إمكانية تجنب حرب أوسع بين إسرائيل وميليشيا “حزب الله” اللبناني، مؤكدة أنه “لا أحد يريد حربا شاملة”، في حين صرح دبلوماسي غرب بأن رد إسرائيل على مجزرة الجولان، قد يكون “مذهلاً”.
وعلى خلفية الهجوم الصاروخي الذي أودى بحياة 12 فتى وفتاة بالجولان السوري المحتل، قال مستشار الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين، أن “الولايات المتحدة لا تعتقد أن هجوم حزب الله سيؤدي إلى التصعيد”.
وتابع بالقول: “سمعنا جميعا عن هذه الحرب الشاملة في فترات متعددة على مدى الأشهر العشرة الماضية، وكانت تلك التوقعات مبالغا فيها في ذلك الوقت، وبصراحة، نعتقد أنه مبالغ فيها الآن”.
وأردف أن “إسرائيل لديها كل الحق في الرد على هجوم حزب الله”، مضيفاً “لايزال هناك وقت ومجال لحل دبلوماسي للنزاع بين إسرائيل وحزب الله”.
وأشار كيربي إلى أنه لا مؤشرات على أن هجوم حزب الله الصاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان سيؤثر على محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، معتبراً أن “التوترات المتصاعدة لا ينبغي أن يكون لها تأثير على المحادثات”.
وفي سياق متصل، صرح دبلوماسي غربي تشارك بلاده في جهود دبلوماسية لمنع تصعيد كبير في القتال بين “حزب الله” وإسرائيل، بأنه يتوقع أن تبقي إسرائيل ردها ضمن حدود لا تؤدي إلى حرب شاملة، على غرار تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل في وقت سابق من هذا العام.
وقال الدبلوماسي لأسوشيتد برس، إنه “من الواضح أن إسرائيل تريد اتخاذ موقف ولكن دون أن يؤدي ذلك إلى صراع كبير وشامل”.
وتابع قائلا: “من المؤكد أنه سيكون هناك رد.. سيكون رمزياً.. قد يكون مذهلاً، لكنه لن يكون سبباً للطرفين للانخراط في حرب واسعة”