جسر: متابعات
يترقب الكثيرون اليوم الأخير من نهاية العام، ليشاهدوا توقعات بعض المتنبئين، الذين بات من المعتاد أن يظهروا على الشاشات في هذا اليوم للحديث عن توقعاتهم، ويستند البعض فيهم على تحليلات ورؤيا استراتيجية للأحداث.
المتنبئ اللبناني ميشيل حايك حصدت توقعاته اكثر من ١٠٠ ألف مشاهدة خلال يوم واحد، تحدث فيها عن العديد من الدول ومن سوريا.
وكانت أبرز توقعات حايك لهذا العام في الشان السوري تتمحور حول بشار الأسد ونظامه، وبعض الفنانين كأصالة نصري ودريد لحام.
فقال حايك “بعد كاسك يا وطن هالمرة الوطن رح يشرب كاس دريد لحام، يوم لا يشبه غيره على ضريح السيدة زينب، يجير بشار الأسد ملف أساسي لأخيه ماهر، إطلالة خاطفة للضوء لأحد أولاد الأسد، يكشف بشار للعلن موضوع الخلافة الأسدية، مشاهد في شوارع سوريا تذكر بعام ٢٠١١، اسم مخرج سوري سيكون كبيراً بين الأسماء المعروفة”.
وأضاف “طيران اسرائيلي متطور يترنح في سماء سوريا بطريقة مدهشة، سباق محفوف بالمخاطر لتعويم بشار الأسد، تطور العلاقات السورية اللنانية سيفاجئ الجميع، صدمات حادة داخل الطيران الحربي السوري ومخابراته، معرض دمشق الدولي سيكون معرض معارض المنطقة، هذا العام، ستكلل المرأة السورية بالنجوم، التوقيع والتواقيع المصيرية ستعنون تاريخ سوريا الحديث، عملية في الفرقة الرابعة بأسلوب سيفسره البعض على انه انقلاب سنرى الاسد بالبدلة العسكرية، يسلم بشار الاسد بعض مقاليد الحكم لوجه شبابي صغير وواعد، سنرى المعلم في أحد المهمات الكبيرة وقد على الارجح هي الأخيرة، بخطوة استباقية ما رح ينطر الاسد للـ ٢٠٢١، ضربات تهز التواجد الروسي في سوريا، مزيد من الشهرة وهم جديد بانتظاهر الفنانة أصالة نصري”.
وتحدث حايك في العام الماضي عن خروج الشعب اللبناني للتظاهر، حاملاً علم لبنان فقط، نابذاً أعلام الأحزاب، متوحداً تحت راية واحدة، كما تحدّث عن استقالة طوعية لعدد من المسؤولين الكبار واعتكاف العدد منهم، كما قال إنه سيتردد بقوة اسم الحارس الشخصي للملك السعودي عبد العزيز الفغم، وبالفعل في شهر أيلول الفائت قُتل الحارس الشخصي للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بالرصاص “في تبادل لإطلاق النار بسبب نزاع شخصي”، حسبما قالت السلطات السعودية.