جسر – متابعات
توقفت عمليات القثطرة القلبية في مشفى “الأسد الجامعي” في دمشق العاصمة، بقرار من إدارته، بشكلٍ مفاجئ، فيما أبقت على الخدمات الشخصية فقط.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية اليوم الأربعاء 16 شباط/ فبراير، إنّ توقف هذا النوع من العمليات ناجم عن عدم وجود مواد القثطرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر طبي لم تذكر اسمه، أنّه “لا يوجد أي مشكلة على إجراء العمليات على الإطلاق في مشفى الأسد الجامعي، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود مواد القثطرة، لكن بإمكان المريض تأمينها ضمن تكاليف تعتبر أقل وتعفيه من التوجه إلى القطاع الخاص لدفع مبالغ مضاعفة وكبيرة”.
من جانبها طالبت وزارة التعليم العالي التي يتبع لها المشفى، طالبت بتدخل فوري وعاجل لمعالجة الأمر وتأمين مختلف المواد والتجهيزات اللازمة للمشفى، حتى لا يتسبب في إحداث ضغط على المشافي التخصصية بعمليات القلب.
وأوضح المدير العام للمشفى، “نزار عباس”، أنّ كمية “المواد المتوافرة في المشفى انتهت مع بداية العام الجاري، ولم تورد لهم أي مواد، مؤكّداً أنّ الخدمات القلبية التشخيصية مستمرة”، وذلك وفقاً لما نقلته إذاعة المدينة اف ام الموالية.