جسر: متابعات:
كشفت صحيفة، دير شبيغل الألمانية، عن حجم الثروة التي يملكها محمد رامي مخلوف، وذلك وفق تقرير نشرته في شهر تشرين الثاني من العام الفائت.
وقدرت الصحيفة ثروة محمد رامي مخلوف بملياري دولار، لافتة إلى أن الطريقة التي جمع من خلالها ثروته غير واضحة، مبينة أنه يصف نفسه بـ “الملياردير العصامي”.
وقالت الصحيفة إن “عائلة مخلوف زالت تجني الثروات وتتمتع بها، رغم العقوبات المفروضة عليها أوروبياً وأمريكياً، باعتبارها مسؤولة بشكل مباشر عن القتل والتعذيب في سوريا”، منوهة إلى أن الأخوين محمد وعلي رامي مخلوف ليسا مدرجين في قوائم العقوبات بعد، وأنهما يسيران على خطى والدهما في الاستيلاء على الثروات في سوريا.
وذكرت الصحيفة بأن محمد مخلوف الصغير قد انتخب في العام 2018 على أنه “الشخص الأكثر سخاء في سوريا”، مشيرة إلى أنه في العام 2022 سيبدأ بإنشاء شركة قابضة لكسب المال من عملية إعادة إعمار البلاد المنتظرة، وسيجد من يدعمه في ذلك.
ولفتت الصحيفة إلى أن عائلة مخلوف قد اقتنت شققاً فاخرةً في موسكو العاصمة الروسية، تبلغ قيمتها حوالي 40 مليون دولار بين عامَيْ 2013 و2019، موضحة بأن ذلك يدل على أن العقوبات الأوروبية والأمريكية لا تقف في طريق العائلة على اعتبار أن روسيا لم تفرض أي عقوبات عليها، ويستخدم النظام السوري موسكو كثغرة لمواصلة الوصول إلى رأس المال الدولي.