جسر:متابعات:
قالت مصادر محلية ، أن حريقاً اندلع ظهر اليوم الأحد في مخيم السلام الكائن في قرية “باريشا” في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أطفال نتيجة هذا الحريق.
وفي سياق متصل وردت أنباء عن مقتل “أبو محمود الحمصي” أحد عناصر تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني في بلدة الراعي شمال حلب وذلك بسبب انفجار مستودع للذخيرة كان قد انفجر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ويوم الخميس شهد مخيم باب السلامة الواقع على الحدود التركية السورية حريقاً أدى إلى احتراق خمسة عشر خيمة.
كما اندلعت حرائق في محافظة حماة الواقعة في وسط سوريا والتي يسيطر عليها النظام، أدت إلى اشتعال الغابات والمناطق الحراجية والتهمت أشجار الصنوبر المثمر والسرو والسنديان وأتت على مساحات كبيرة من الحراج الجبلية.
كل هذه الحرائق والحوادث مرتبطة بحالة الطقس الاستثنائية حيث تشهد سوريا ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة متجاوزةً معدلاتها السنوية لمثل هذه الأيام من كل عام بحوالي عشر درجات، وفي مناطق الشمال السوري، تصبح الحالة أكثر خصوصية بسبب عدم وجود الأدوات اللازمة للتعامل مع الظروف الطبيعية الاستثنائية، وعدم وجود منظومات إطفاء قادرة على التعامل مع هذه الحالات الاستثنائية, حيث يعتمد الإطفاء في سوريا بمختلف مناطقها على العنصر البشري.