جسر – دير الزور
شهد ريف محافظة دير الزور شرق سوريا، خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية تزايداً ملحوظاً في عمليات الاغتيال، وبحسب مراسل جسر في المنطقة، فإن ثلاث عمليات اغتيال وقعت يوم أمس السبت.
وقال مراسل جسر، إن الشاب “رائد حسين الابراهيم” من بلدة “السجر” في ريف دير الزور الشمالي، لقي حتفه على يد مسلحين مجهولين بالقرب من كازية الشيخ، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، ما أدى إلى إصابته ومقتله، على الرغم من محاولة إسعافه ونقله إلى مشفى الليث الطبي، لعدم وجود مشفى أو مركز صحي في بلدة السجر. لكن الشاب فارق الحياة حين وصوله إلى المشفى.
وفي حادثة أخرى مشابهة قال مراسل جسر، إن شاباً يدعى “تراك الرزج” يعمل لدى شرطة مرور الأسايش التابعة لـ “قسد” قتل في بلدة “الجاسمي” القريبة من بلدة السجر بريف دير الشمالي، وتوصف هذه المنطقة بأنها هشة من الناحية الأمنية، ويلاحظ تزايد نشاط تنظيم “داعش” فيها.
وفي ذات السياق تبنى تنظيم “داعش” عبر بيان نشره على معرفاته عملية اغتيال الشاب “موسى الهشيم” وذلك بعد اختطافه من منزله على يد مجهولين في بلدة الشحيل، وتبين فيما بعد أنّ الشاب من أهالي مدينة الحسكة وهو نازح مقيم في بلدة الشحيل، وذلك حسب ما أفاد به جيران القتيل، الذين أضافوا أن الهشيم يعمل في التجارة الحرة متنقلاً ما بين الحسكة ودير الزور.
وعزت مصادر محلية، ازدياد عمليات الاغتيال إلى تزايد نشاط تنظيم “داعش” في المنطقة، مستفيداً من حالة الانفلات الأمني السائدة هناك.