جسر:متابعات:
استهدف مجهولون بالرصاص سيارة تابعة للفرقة الساحلية. مساء يوم أمس، قرب بلدة “الزعينية” بريف “جسر الشغور” غرب إدلب، ما أدى لإصابة شخص واحد.
وقد تم الاستهداف في ذات المكان الذي تعرض فيه القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، “أبو عبدو دياب” للاغتيال مساء يوم الأحد، حيث أطلق مجهولون النيران عليه، ما أدى لمقتله وإصابة عدد من العناصر.
وبحسب ناشطون فأن هجوماً ثالثاً طال الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب، حيث هاجم مجهولون القيادي في “فيلق الشام”، “محمد مصطفى الطاهر”، في بلدة “تلعادة”، شمال المحافظة، ما أدى لمقتله.
ثلاث هجمات تطال عناصر وقادة من الجبهة الوطنية للتحرير خلال ساعات قليلة، وهي ليست الأولى، فالقادة الميدانيون يتعرضون في الجبهة الوطنية لعمليات اغتيال بشكل متكرر في إدلب.
والجدير ذكره أن 11 فصيلًا من “الجيش الحر”في محافظة إدلب قد أعلنوا عن تشكيل جسم عسكري جديد تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”، وذلك في أيار /2018، ويضم التشكيل الجديد كبرى فصائل الجيش الحر في شمال سوريا كجبهة تحرير سوريا، وألوية صقور الشام، وجيش الأحرار.
وكان الهدف من هذا التشكيل العسكري الجديد، التمسك بثوابت الثورة والسعي لتحقيقها.