جسر – درعا
واصل ثوار درعا التقدم، وسيطروا على المزيد من النقاط، ظهر اليوم الخميس، في حين واصلت قوات النظام قصف أحياء درعا البلد.
وسيطر الثوار على تل السمن قرب مدينة طفس بريف درعا الغربي، وأسروا عدداً من عناصر وضباط قوات النظام فيه.
وانعدلت اشتباكات عنيفة بين شبّان من أهالي مدينة نوى بريف درعا، مع قوات نظام الأسد المتمركزة بنقاط عدة في المدينة ومحيطها، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
إلى ذلك، قُتل وأُصيب عدد من عناصر قوات النظام، في حاجز المخابرات الجوية ببلدة المليحة الشرقية، بعد هجوم استهدف الحاجز بالأسلحة الخفيفة وقذائف الـRPG.
وفي وقت سابق، سيطر أبناء بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، صباح اليوم على حاجزين لفرع الأمن العسكري، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
واغتنم المهاجمون بعد سيطرتهم على الحاجزين، دبابة وكمية من الأسلحة المتنوعة.
وفي السياق، سيطر الثوار على حاجز البكار التابع لقوات النظام، والواقع بين بلدة البكار ومدينة تسيل، بريف درعا الغربي.
كما سيطر أبناء بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، على مفرزة الأمن العسكري في البلدة.
وفر عدد من عناصر الأمن العسكر من حاجز بلدة الطيبة شرقي درعا، بعد استنفار شبّان البلدة.
وسيطر الثوار على حاجز لقوات النظام يصل بين مدينة تسيل وبلدة سحم الجولان، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بحسب التجمع.
وأسر شبان من بلدة صيدا مجموعة من عناصر “الأمن العسكري” لتابعة لقوات النظام، بريف درعا، بعد اقتحامهم حاجز المساكن، التابع لـ”الأمن العسكري”، وسيطرتهم عليه.