جسر: متابعات:
أثار السوري “محمد بكّور” الذعر، بعد أن أراد نقل جثمان قريبه “عمر خضوّر” الذي توفي في المستشفى، إلى سوريا عبر الحدود السورية التركية وذلك بسبب وضعه الجثة كما هي على المقعد الأمامي من سيّارته.
ونقل موقع “أورينت” عن صحيفة جمهورييت، أن “عمر خضّور” 19 عاما، توفي أمس حوالي الساعة 12.00 ظهرا، في المستشفى الذي كان يرقد فيه بولاية أضنة، أثناء تلقيه العلاج بعد إصابته بمرض السرطان.
وتمّ تسليم جثمان المتوفى لقريبه “محمد بكور”، والذي عمل على وضعه في المقعد الأمامي من سيارته، مصطحبا معه، في المقعد الخلفي، ابنه البالغ من العمر 7 سنوات، قاصدا مديرية الهجرة، للحصول على إذن بنقل الجثمان إلى سوريا.
وذكرت الصحيفة، بأنّ عددا من المارّة بالسيارة أثناء تواجد محمد بكور داخل المديرية للحصول على الإذن، أصيبوا بالذعر لدى مشاهدتهم الجثمان، ليبلغوا على الفور الشرطة بالأمر.
وتفاجأ بكور لدى خروجه من المديرية، برؤية عناصر من الشرطة بالقرب من سيارته، حيث أوضح لهم، بأنّ المتوفى قريب له، وأنّه أراد نقل جثمانه إلى سوريا، لتواجد عائلته هناك.
وبعد التحقق من صحة ما قاله بكور، عبر الرجوع إلى المستشفى الذي كان يرقد فيه الشاب، والتأكد من أنّه توفي بسبب السرطان، أفادت الشرطة بعدم إمكانية السماح له بنقل الجثة إلى مقعد سيارته الأمامية.
وبحسب المعلومات الواردة، عقب الانتهاء من الإجراءات اللازمة، تم استصدار إذن، ليتم نقل الجثمان عبر سيارة جنازة مخصصة إلى سوريا.