جسر:متابعات:
تسبب قرار إعادة فتح المدارس السورية في جدل واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الموضوع أخذ اتجاها مختلفاً بعد مطالبة عميد كلية الطب في جامعة دمشق بتأخير فتح المدارس.
ورد وزير التربية السوري دارم الطباع، على مقترح عميد كلية الطب، قائلاً: “نحترم عميد كلية الطب البشري بآرائه المطروحة بما يتعلق بتأجيل المدارس، لكنه لم يغلق المشافي ولا الجامعة المشرف عليها.
وبدوره رد عميد كلية الطب البشري الدكتور نبوغ العوا، مستغربا رد الوزير الطباع، حول الاقتراح الذي تقدم به، مؤكدا: “لم أهاجمه وأحترم جميع الآراء وما طرحته هو اقتراح طبي”.
وفي جوابه على رد الوزير، قال عميد كلية الطب إن “إغلاق المشافي لا يعادل تأخير المدارس وليس على قدر الاقتراح، وفي حال تم إغلاق المشافي أين سنضع ونعالج المرضى”.
وأوضح العوا الاقتراح الذي طرحه، مشيرا إلى أنه تضمن “تأخير إعادة الطلاب من المرحلة الأولى للمدارس لمدة ١٥ يوماً، وعودة مرحلة الإعدادي والثانوي الآن”.
وبين العوا أن الغرض من اقتراحه هو: “مراقبة منحنى الإصابات خلال ال١٥ يوما، باستمراره بالشكل الأفقي لإمكانية عودة الطلاب إلى المدارس دون الخوف، بحيث لا تتعرض جميع العائلات السورية للإصابة ويتصاعد المنحنى”.
وأكد العوا أن الأطفال بعمر بين 4 إلى 12 عاما هم أكثر الأشخاص نقلا لفيروس كورونا المستجد، لأنهم (الأطفال) لا تظهر عليهم الأعراض.
ونوه العوا إلى عدم قدرة جميع المدارس السورية على “الالتزام بالتعقيم واستخدام الصابون والمياه”، معتبرا أن ذلك من شأنه عدم ضمان الوقاية الصحية الكاملة للطلاب.
يذكر أن وزارة الصحة السورية، أعلنت أمس، وفاة 3 من المصابين بفيروس كورونا المستجد وتسجيل 60 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الوفيات بالجائحة في البلاد إلى 140 شخصا، وعدد الإصابات إلى 3289 حالة.