جسر – متابعات
أصيب ثلاثة عسكريين من القوات الروسية بجروح، مساء يوم أمس الثلاثاء 29 كانون الأول/ ديسمبر، جرّاء استهدافهم من قبل قوات “الفصائل المسلحة” في ريف إدلب الشرقي.
وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أن ثلاثة من الجنود التابعين لقواتها المتمركزة في ريف إدلب الشرقي، أصيبوا بجروح جرّاء استهداف ناقلتهم في جنوب شرق إدلب.
وقال “فياتشيسلاف سيتنيك” نائب رئيس ما يعرف بمركز “المصالحة الروسي” في حميميم إنّ “ناقلة أفراد مدرعة تابعة للقوات الروسية تعرّضت لصاروخ مضاد للدبابات، تم إطلاقه من منطقة تخضع لسيطرة العصابات الموالية لتركيا، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة”، حسب قوله.
وأضاف الجنرال الروسي، أنّه تم نقل المصابين إلى مستشفى عسكري بهدف علاجهم من الجروح المختلفة التي أصيبوا بها، وأنّ صحتهم مستقرة، حسب “سيتنيك”.
وأردف قائلاً إنّ “الحادث وقع في أثناء قيام العسكريين الروس بتأمين إخراج مركز مراقبة تركي في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة وقف التصعيد في إدلب”.
وبحسب قوله، فإنّ مجموعة من القوات الروسية، وبالتعاون مع العسكريين الأتراك، تعمل على تحديد هوية الجهة التي أطلقت الصواريخ.
الجدير ذكره، أن القوات الروسية، تخرق اتفاق وقف إطلاق النار المتعلق بإدلب والموقع بينها وبين الحكومة التركية، بشكلٍ مستمر، وتستهدف بين الحين والآخر مواقع للقوات الموالية لتركيا، كما تستهدف منازل المدنين في ريف إدلب الجنوبي بجبل الزاوية، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنين من السكان المحليين.
عدد شهداء القصف الروسي تجاوز الـ60 والعناصر كلهم يتبعون لفيلق الشام