جسر – متابعات
أُصيب عدد من المدنيين ومن العناصر السابقين في فصائل المعارضة، إثر عملية اقتحام نفذتها قوات نظام الأسد، لمنزل في ريف درعا، صباح اليوم الجمعة.
واقتحمت دورية تتبع لفرع لأمن العسكري مؤلفة من 9 سيارات بعضها مزوّدة بمضادات طيران، أحد المنازل في بلدة اليادودة غربي درعا، واشتبكت مع عناصر وقياديين عُرف منهم إياد جعارة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة، أُصيب على إثرها عدد من العناصر السابقين في المعارضة، إضافة إلى مدنيين أُصيبوا بعيارات نارية عشوائية.
وسبق أن تعرض منزل القيادي “جعارة” لتفجير بألغام دبابة في مدينة طفس غربي درعا، في 17 تموز الجاري، نتج عنه مقتل زوجته وإصابته مع آخرين كانوا متواجدين داخل المنزل بينهم نساء وأطفال.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية، منذ سيطرة قوات النظام عليها بدعم روسي، عام 2018.