جسر: متابعات:
أفادت وسائل إعلام فرنسية، بمقتل 3 أشخاص وجرح آخرين، ضمن حصيلة أولية، في هجوم شنه مسلح على كنيسة في مدينة نيس الفرنسية.
وأضافت تلك المصادر نقلا عن الشرطة الفرنسية، أن الحادث الإرهابي وقع صباح اليوم، قرب كنيسة”نوتردام“، في مدينة نيس الجنوبية، عندما قام رجل مسلح بسكين، بقطع رأس امرأة تبلغ من العمر 70 عاما، وقتل شخصين آخرين ضمن حصيلة أولية للهجوم، كما تسبب بإصابة عدد آخر من الأشخاص، قبل أن تقوم الشرطة بإطلاق النار، وإلقاء القبض عليه، واقتياده إلى المشفى، متأثرا بإصابته بعيارات نارية أطلقتها الشرطة عليه، أثناء محاولة اعتقاله.
وأعلن عمدة نيس، كريستيان إستروزي، في تغريدة على تويتر، أن الهجوم قد يكون “إرهابيا“، كما أكد أن المشتبه به قال”الله أكبر“ وقت تنفيذ الهجوم، وقد تم إلقاء القبض عليه.
وبحسب المصادر فإن وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين، يعقد اجتماعا طارئا في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث، مع التنبيه على ضرورة الابتعاد عن محيط المنطقة، بسبب العملية الأمنية التي تقوم بها الشرطة الفرنسية في مدينة نيس.
وتأتي هذه التطورات بعد أسبوعين من حادث مماثل، قتل فيه المدرس الفرنسي”صموئيل باتي“، على يد مراهق شيشاني، بعد نشره صورا للنبي محمد، ضمن حصة دراسية عن حرية التعبير، تبعه إغلاق عدد من المؤسسات الدينية الإسلامية، والتي يشتبه بعلاقتها مع متشددين، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.