جسر – متابعات
شهدت مدينة جرمانا في دمشق، جريمة قتلٍ راح ضحيتها شاب عراقي الجنسية، حيث تلقى أكثر من 20 طعنة سكين في جسده، حسب المصادر.
ونشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، من خلال بيان مصورٍ على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أمس الاثنين 16 آب/ أغسطس، أنّ الشاب العراقي “مازن عودة” عُثر عليه مقتولاً داخل منزله المستأجر في مدينة جرمانا.
وأضافت الوزارة في بيانها أنّها تمكنت من القبض على القاتل “وائل”، موضحة أنه حاول مقاومة الدورية أثناء محاولة القبض عليه.
وفي تفاصيل الجريمة، أوضحت الوزارة أن “وائل” اعترف بارتكابه جريمة القتل التي طالت المواطن العراقي “مازن عودة” بدافع السرقة.
وبحسب ما نقلت صفحة الوزارة، أنّ القاتل تعرّف على الضحية عبر موقع التوصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذهب إلى منزله في جرمانا بذريعة تقديم المساعدة له.
وتابع الجاني “وائل” أنّ “العودة” حاول إخراجه من المنزل بعد مطالبته بمبلغ من المال، ما دفعه لطعنه بواسطة “سكين” بأكثر من 20 طعنة في مناطق متفرقة من جسده، حتى لقي حتفه.
وأضاف القاتل، أنّه أنه عثر على مبلغ قدره 85 ألف ليرة سورية في منزل الضحية، قام بسرقها إضافة إلى جهاز هاتف ذكي وبطاريتين، وكمية من “المعسل والقهوة”، ثم لاذ بالفرار متوجهاً إلى مدينة التل، بعد تغطية الجثة بأربع بطانيات.
وبحسب بيان الوزارة، فإن الجاني أصاب اثنين من عناصر الداخلية بجروح، أثناء مقاومة الدورية التي ألقت القبض عليه.
الجدير ذكره، أنّ ارتفاعاً ملحوظاً بأعداد الجرائم الجنائية، تشعدع المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في سوريا، في ظل وضع من التدهور المعيشي والأخلاقي، وانتشار الفساد والمحسوبيات، وغياب القانون.