جسر: متابعات:
أكدت وسائل إعلامية لبنانية مختلفة أن تسعة أشخاص قتلوا بينهم خمسة سوريين، يوم أمس الثلاثاء، في بلدة بعقلين بقضاء الشوف وسط لبنان.
وأشارت الوسائل، إلى أن القوى الأمنية وجهت أصابع الاتهام لشقيقين من عائلة حرفوش أحدهما زوج أول ضحايا المجزرة، وهي سيدة تبلغ من العمر 30 عاماً وجدت مذبوحة في منزلها.
كما لفتت الوسائل إلى أن من بين الضحايا أيضاً، شقيق ثالث لمنفذي المجزرة يدعى “كريم حرفوش” وفلاحين من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، وخمسة عمال سوريين بينهم طفلين، جميعهم قتلوا رمياً برصاص من سلاحين مختلفين .
وقالت صحيفة النهار اللبنانية إن “القوى الأمنية ألقطت القبض على منفذي الجريمة”، فيما نفت مصادر إعلامية أخرى ذلك، منوهة إلى أن البحث لا يزال جارياً عنهما بمساعدة حوامات عسكرية من الجيش اللبناني.
وبين المصادر والشهود أن جثث الضحايا، وجدت في أماكن مختلفة من البلدة، لافتة إلى أن الضحايا قتلوا فقط لمشاهدتهم الجريمة وفرار منفذيها، وليس لهم أية علاقة بحيثيات الحادث، الذي ترجح بعض المصادر أنه مرتبط بقضية شرف.