جسر – ريف حلب
كشفت مصادر خاصة لصحيفة “جسر” معلومات جديدة، عن مرتكبي الجريمة في منطقة جنيدرس، شمالي حلب.
ومساء أمس الاثنين، فتح مسلحون النار على مدنيين أكراد، أثناء احتفالهم بعيد “نوروز” في جنديرس، بريف مدينة عفرين، ما تسبب بمقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.
وأكدت مصادر “جسر” أن الجناة عددهم 4 أشخاص، ينحدرون من قرية خشام بريف دير الزور، وهم من كتيبة تابعة لفصيل “جيش الشرقية” الذي يقوده الرائد حسين العلي، والذي يتبع بدوره إلى “الجيش الوطني السوري”.
وأشارت إلى أن العناصر مرتكبي الجريمة، يقودهم المدعو حسن الضبع (أبو حمزة خشام)، مضيفة أنه ثمة أخبار عن مبايعة الكتيبة بشكل غير معلن، لـ”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) التي يقودها أبو محمد الجولاني.
وتُظهر الصورة المرفقة بهذا الخبر، المدعو “أبو حمزة خشام” بجانب أبو محمد الجولاني، في أحد النشاطات العسكرية بشمال غربي سوريا.
وقبض على أحد الجناة من قبل الشرطة العسكرية في جنديرس، في حين فر ثلاثة منهم، ولا تتوفر معلومات عنهم حتى الآن.
وذكرت المصادر لصحيفة “جسر”، أنه عُرف من بين العناصر مرتكبي الجريمة المدعو بلال أحمد العبود، وحبيب علي الخلف.
وفي حين نفى “جيش الشرقية” تبعية المسلحين له، قالت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” في بيان، إن المشاجرة نشبت بين أفراد العائلة ورجل مدني وآخر عسكري.
وتعهدت الوزارة بأن “الشرطة العسكرية” ستلاحق المتورطين في الجريمة، وستعمل على تقديم الجناة إلى القضاء في أسرع وقت، وستكشف تباعاً عن ملابسات الحادثة للرأي العام.
ومنذ وقوع الجريمة ليلة أمس، سادت حالة غضب واحتقان شعبي في المنطقة، في حين استنكر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجرائم والانتهاكات المستمرة، في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” السورية وفصائله المدعومة من تركيا.
ضرب وسرقة.. انتهاك صارخ جديد لعناصر “الجيش الوطني” شمالي الرقة