جسر -إدلب
وقعت فجر اليوم الأحد 2 أيار/ مايو، جريمة قتل طالت عدداً من الأشخاص المقيمين في إحدى بلدات ريف إدلب الشمالي.
وقالت مصادر محليّة، إنّ شخصاً يدعى “أبو مالك الحموي” ينحدر من مدينة حماة وسط سوريا، قتل مع زوجته في بلدة “الفوعة” التي تقع على بعد حوالي 10 كيلو متر من مدينة إدلب شمالاً.
وفي تفاصيل الحادثة، أنّ شخصاً آخر ينحدر من مدينة حماة ويقيم في بلدة “الفوعة”، داهم منزل الضحية “أبو مالك” بسبب وجود زوجته التي تركت منزله جرّاء خلافٍ بينهما، ولجأت إلى منزل جيرانها الذين ينحدرون من ذات المدينة، ما دفعه لاقتحام المنزل وإطلاق النار بشكلٍ عشوائي وكثيف على المتواجدين في المنزل، ما أدى لمقتل صاحب المنزل “أبو مالك وزوجته” وإصابة الآخرين المتواجدين بالمنزل بجروحٍ متفاوتة، ومنهم زوجة الجاني المدعو “أبو علي الحموي”.
وأشارت المصادر، أنّ المصابين نقلوا إلى أحد المشافي في مدينة “بنش” المجاورة في ريف إدلب الشمالي، وكان بينهم أطفالاً، بينما عمل القاتل “أبو علي الحموي” إلى تسليم نفسه إلى الجهات الأمنية في المنطقة.
وأضافت المصادر، أنّ عشرات العناصر من “جهاز الأمن العام” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” اقتحمت بلدة الفوعة وانتشرت في مكان الحادثة، خشية تطورات أخرى ونشوء ردود أفعال على الجريمة.
الجدير بالذكر، أنّ محافظة إدلب تشهد ازدياداً في عدد الجرائم المرتكبة في الفترة الأخيرة، يساعد على ذلك انتشار السلاح بين السكان بشكلٍ كبير، في ظل حالة من الفلتان الأمني الذي يسود المنطقة.