جسر:متابعات:
قامت ميليــشيات تابعة لنظام الأسد بقتل شاب من أبناء مدينة اللاذقية،وذلك بعد سرقة أمواله
وبحسب مصادر محلية خاصة لشبكة : إن مجموعة من الشبان في سيارة دفع رباعي، اعترضوا الشاب المغدور وقتلوه بالقرب من نادي تشرين الرياضي في المشروع الثاني أثناء محاولتهم سرقته وهو يقود سيارته.
حيث قاموا بطعنه عدة طعنات في معظم مناطق جسده، وأخذوا الأموال التي كانت معه والوثائق وجهاز الخلوي الذي كان بحوذته، ثم رموه بجانب الطريق، وسرقوا سيارته.
وبحسب شهود عيان في الحي أن الشبان الذين نفذوا الجريمة وسرقوا السيارة يتبعون لميليشيا محلية مرتبطة بالنظام، وأنهم معروفون بتشـبيحهم ومضايقتهم وابتزازهم للناس وتسلطهم على المدنيين.
ولقد قام سكان الحي بالتقدم باكثر من شكوى لسلطات النظام في المدينة بدون فائدة.
والجدير ذكره أن اللاذقية تعتبر المركز الرئيسي لتجنيد آلاف المقاتلين الذين تطوعوا من القرى الموالية للدفاع عن الأسد، سواء من خلال القوات النظامية أو عبر الانضمام للميليشيات التي أسسها أقرباء الأسد، وجذبوا من خلال الرواتب المغرية مقاتلين من أعمار مختلفة.
لكن خلال الأشهر القليلة الماضية تغيرت سياسة النظام تجاه هذه الميليشيات، و دخل بحالة مواجهة معها، أدت إلى تصفية وجوه بارزة في اللاذقية ومقتل عدد منها.
وهذه الاجراءات الجديدة تثير غضب الميليشيات التي كان يؤمن لها مركزها السلطة والمال.