جسر: متابعات:
أقدم مواطن تركي على شنق ابنته من زوجته السورية، ثم انتحر بالطريقة ذاتها في ولاية هاتاي، جنوبي تركيا.
وقالت صحيفة “خبر تورك”، وفقاً لما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن “المدعو “جنغيز كاراتاش” توجه إلى منزل زوجته السورية في قضاء “اسكندرون” بعد خروجه من السجن بفترة وجيزة، وطلب أن يأخذ ابنتهما “ديلان” البالغة من العمر سبعة أعوام ليقضي وقتاً معها، على أن يعيدها في الساعة الرابعة عصراً”.
وأضافت أن والدة الطفلة طلبت مساعدة الشرطة في العثور على ابنتها، بعد أن أخلّ جنغيز بوعده وفشلت محاولاتها في التواصل معهما عبر الهاتف.
وأطلقت الشرطة عمليات البحث عن الطفلة ووالدها، وواصلت الفرق البحث طوال ليلة الأحد، إلا أنها لم تعثر لهما على أثر.
وتلقت مديرية أمن اسكندرون، ظهر اليوم الاثنين، بلاغاً بالعثور على جثة رجل معلقة على شجرة وسط غابة تقع في حي “شَكَري”.
وسارعت فرق الشرطة بالتوجه إلى الموقع المذكور، وتحققت من أن الجثة تعود للتركي جنغيز.
وتلقت أجهزة الأمن بعد ساعات قليلة بلاغاً بعثور مواطنين على جثة الطفلة “ديلان” معلقة أيضاً على شجرة بالقرب من مقبرة في قضاء “أرسوز”.
ونُقلت جثتا الأب والطفلة إلى مركز الطب الشرعي لإخضاعهما للفحص وتحديد سبب الوفاة.
هذا وتشير التقديرات إلى أن المدعو “جنغيز” أقدم على شنق طفلته قبل أن ينتحر بالطريقة نفسها، بحسب ما أكدت وسائل إعلام محلية.