جسر – الحسكة
عُثر صباح اليوم الجمعة، على جثة شاب مقطوعة الرأس، في ريف الحسكة الجنوبي.
وأفاد مراسل “جسر” بريف الحسكة، أن الأهالي عثروا صباح اليوم على جثة الشاب “عباس خضر الجمعة”، بالقرب من قرية “الكواشية” بريف الحسكة، عند الحدود السورية العراقية.
وأضاف مراسلنا أن الشاب الذي ينحدر من بلدة مركدة، قُتل نحراً وقُطع رأسه، على يد عناصر تنظيم “داعش” الذين ينتشرون بشكل واسع في المنطقة الواقع بين ريف الحسكة الجنوبي وريف دير الزور الشمالي.
وفُقد الشاب “عباس” منذ ثلاثة أيام، بالقرب من مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وهو يعمل بتجارة السيارات.
وشهدت أرياف دير الزور والحسكة جرائم قتل مشابهة خلال الأشهر القليلة الماضية، استهدفت المدنيين بشكل رئيسي، يُرجح أن تنظيم “داعش” يقف وراء معظمها.
ونفذت خلايا التنظيم منذ بداية العام الماضي سلسلة كمائن وهجمات طويلة ومستمرة، استهدفت مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في أرياف دير الزور، وكذلك في البادية السورية قرب تدمر والسخنة بريف حمص، كما استهدفت الهجمات قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من المدنيين.