جسر- إدلب
عثر الأهالي في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، على جثة طفلٍ يافع صباح هذا اليوم الثلاثاء 22 كانون الأول/ ديسمبر، ملقاة بأحد كروم الزيتون المحيطة بالمدينة.
وبحسب مصادر محلية من مدينة سلقين، فقد وجدت مجموعة من سكان المدينة جثة طفلٍ ملقاة في أحد كروم الزيتون بالقرب من مخيم “صامدون” الواقع غربي مدينة سلقين الحدودية.
وبعد التحري تمكن الأهالي من معرفة هوية الطفل القتيل، وتبين أنه من سكان مخيم “صامدون” القريب من مكان وقوع الحادثة، وأنه يتحدر من بلدة “قسطون” في ريف إدلب الجنوبي الغربي، ويدعى “مجد عذاب الحسين”، وهو نازح إلى المنطقة المذكورة برفقة ذويه منذ ما يقارب ثلاث سنوات.
وفيما لم تصل الجهات الأمنية في المنطقة إلى أية معلومة تفيد بالأسباب التي تقف وراء الجريمة، أو معرفة هوية الفاعلين، إلا أنها أكدت أن عملية القتل تمت ذبحاً بواسطة سكين. وما زالت عمليات التحري مستمرة.
وأضافت المصادر أن حادثة قتل الطفل أثارت حالة شديدة من الاستياء بين الأهالي في المنطقة، وموجة كبيرة من الغضب لدى سكان المخيم على وجه الخصوص.
الجدير ذكره أنّ حوادث مشابهة تتكرر بشكل متزايد في الفترة الأخير خصوصاً في المناطق الواقعة على الحدود مع تركيا، في ظل حالة من الفلتان الأمني تسود المنطقة.