جسر: خاص:
تحت أنقاض بيت مدمر في “الباغوز”، آخر معاقل تنظيم “داعش” في ريف ديرالزور الشرقي، عثر بعض اﻷهالي على مجموعة من البطاقات الشخصية (هوية اﻷحوال المدنية) لمواطنين عراقيين، يُقدر عددها بالمئات.
مراسل “جسر” وافانا بصور لعدد من البطاقات، قام فريقنا بتفحصها ليتبين أن بعضها يعود لموقوفين، حيث حملت قصاصات تتضمن بيانات تتعلق باسم صاحب البطاقة والتهمة التي أوقف بموجبها (حلاقة أو تخفيف لحية، خروج زوجته بلباس البيت، عباءة غير شرعية..إلخ)، وبيانات الدورية التي قامت بتوقيفه.
غالبية البطاقات تعود لمواطنين عراقيين من قضاء القائم في محافظة اﻷنبار، وعدد كبير منهم ينحدر من ناحية العبور في القضاء نفسه، كما ضمت المجموعة بطاقات تعود لسيدات دون قصاصات، اﻷمر الذي ﻻيمكن معه الجزم بكونهن موقوفات أم لا.
ستنشر “جسر” صور البطاقات التي حصلت عليها تباعا؛ أملا في مساعدة ذوي أصحابها في الوصول إلى أي معلومات حول مصيرهم فيما لو كانوا مختفين حتى اﻵن، أو التوصل بمساعدتهم لمعرفة حيثيات التوقيف أو سبب وجود هذا الكم الهائل من البطاقات في الباغوز.
1. أبو بكر سرحان حماد الحرداني:
2. عائدة حبيب أحمد السلماني:
3. زيدان خلف فرحان آل عبيد:
4. خالد محمد علي:
5. أحمد حسين حمد:
6. صادق حاتم فراس العبيدي:
7. بلال ياسين خضر:
8. رافد صكار وادي:
9. متعب عواد محمد:
10. راسم محمد غريبي (أو غربي):
وستنشر “جسر” بقية الصور على دفعات حال معاينتها والتحقق منها.