جسر: خاص:
نصبت مجموعة تابعة لقسد كميناً للقائد العسكري الثوري المعروف “ياسر الدحلة” في ريف الحسكة الجنوبي، عند بلدة الشدادي، ووفق احد مرافقيه، فقد اعترضت طريقهم عدة سيارات تابعة لقسد، وفتحت النار على الشهيد ياسر من اسلحة رشاشة، ولم تغادر المكان إلا بعد تأكدهم من مقتله.
وكان ياسر الدحلة قد تواصل عدة مرات في اوقات سابقة مع صحيفة جسر، واودع لديها تسجيلات صوتية وصور وثائق تدل على ملاحقة استخبارات قسد واستهدافها له، بسبب استقلاليته عنها وعدم الخضوع لسياسات وأوامر قادتها المجلوبين من قنديل.
ومن بين هذه الوثائق استدعاء أمني للمرة الثانية، بعد رفضه الذهاب في المرة الأولى، لمقر استخبارات بلدة الصور، وقال الشهيد حينها، أنهم يطلبون منه مغادرة قريته، ليتم استهدافه على الطرقات العامة، والصاق التهمة كالمعتاد بخلايا داعش.
وكان الدحلة وفق التسجيلات الصوتية قد اخبر قوات التحالف الدولي بتلك التهديدات، وقدموا له الضمانات بعدم المساس به.