جسر: خاص:
تأكدت جسر من مصادر ميدانية في وادي الفرات، أنه لا صحة للأنباء المتداولة عن وصول “عشرات الجنود السعوديين إلى حقل العمر النفطي” في ريف ديرالزور الشرقي.
وتداولت مصادر إعلامية تركية منها وكالة أنباء اﻷناضول الرسمية، وأخرى سورية مقربة من تركيا، نبأ وصول جنود سعوديين إلى حقل العمر النفطي أول أمس الجمعة.
ونقلت الوكالة عن ما وصفته بالمصادر المطلعة “أن الجنود السعوديين الذي وصلوا إلى الحقل عبر طائرات هليكوبتر؛ مكلفين بحماية خبراء سعوديين ومصريين وصلوا إلى الحقل قبل أسبوع، وتبين فيما بعد أنهم تابعين لشركة أرامكو”.
مصادر “جسر” نفت ما أوردته الوكالة جملة وتفصيلا، وأشارت إلى أن الخبراء الموجودين في الحقل ﻻ يتبعون لشركة “أرامكو”، أو ﻷي جهة رسمية، سعودية كانت أم مصرية، وأنهم موجودون بناء على تعاقد شخصي مع “قسد” للكشف على التجهيزات وسبل تحسين اﻻنتاج.
وتخضع غالبية حقول ومنشآت النفط في سوريا لعقود استثمار مبرمة مع شركات عالمية، منها على سبيل المثال: “رويال داتش شل” الهولندية البريطانية، و”توتال” الفرنسية.
وتملك هذه الشركات حقوقا في اﻻستثمار والتشغيل بموجب عقود مازالت سارية، اﻷمر الذي يضع أي مستثمر أو مشغّل جديد في مواجهة قانونية معها، محسومة لصالحها سلفا.