جسر:متابعات:
هزّ يوم أمس انفجار ضخم مدينة عفرين شمالي سوريا، وأودى بحياة 4 أشخاص على الأقل إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، وصفت حالات بعضهم بالحرجة.
وكانت سيارة شحنٍ مفخخة اجتازت عصر يوم أمس شوراع مدينة عفرين لتكمل طريفها باتجاه دوار”كاوا” وسط المدينة، الذي يقع على الطريق الرئيسي الذي يربط مدن إدلب بمناطق عفرين والشمال السوري، ويشهد هذا الطريق ازدحاماً مستمراً على مدار الساعة بسبب حركة المسافرين بالاتجاهين,
وعلى الرغم من التواجد الأمني الكثيف لحواجز عسكرية تابعة للجيش التركي أو الفصائل الموالية له، تتكرر عمليات التفجير في عفرين عبر السيارات المفخخة التي تستهدف الأسواق وتجمعات المدنين مما يؤدي إلى أعداد كبيرة من الضحايا.
وجاء انفجار عفرين بعد وقت قصير من استهداف طيران استطلاع سيارة في مدينة إدلب وقتل منْ بداخلها دون وقوع إصابات أخرى،ويعتقد أنّه طيران تابع للتحالف، والمعلومات الأولية أكدت أنّ المستهدف قيادي في تنظيم حرّاس الدين.
وفي اليوم ذاته استهدف طاقم الهلال الأحمر التركي في ريف حلب الشمالي في مدينة الباب حيث قضى أحد كوادره نحبه وأصيب آخرون.
جملة من الاستهدافات سجلتها أحداث يوم أمس وتوزعتها جغرافيا الشمال السوري.