جسر – متابعات
أعلن رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” في لبنان وليد جنبلاط أن حزبه يخوض معركة سياسية ضد ميليشيا “حزب الله”، متهماً نظام الأسد وإيران بلعب دور أساسي في المعركة التي تخاض ضده.
وقال جنبلاط في تصريح لصحيفة “القبس” الكويتية إن “الانتخابات النيابية في لبنان، التي تنطلق الجمعة باقتراع المغتربين، ستحدث رغم الأحداث الأمنية أخيرا”، مضيفاً أن “فاجعة غرق زورق طرابلس هي نتيجة لليأس الذي يتخبط فيه أبناء الشمال واللبنانيون عموما من جراء الحالة الاقتصادية والانهيار”.
وأعرب عن استغرابه حيال موقف “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” وسواهما ممن يمتنعون عن إقرار قانون “الكابيتال كونترول”، متهما إياهم بأنهم “تحت إمرة جمعية المصارف”.
واعتبر أن “المعركة الانتخابية ليست متكافئة أبدا، في ظل هيمنة (حزب الله)، الذي يمتلك السلاح، لكن في نهاية المطاف نخوض معركة سياسية، ونأمل أن يكون لصوتنا السياسي حضور وازن في المجلس النيابي المقبل، لكي نقول لـ(حزب الله) ولسوريا وإيران إن الأمور لا يمكن أن تدار بهذه الطريقة”.
وأردف أن “هناك دوراً سوريا مع إيران في المعركة الانتخابية التي تخاض ضده”، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وعن هجومه على عهد الرئيس ميشال عون، أكد جنبلاط أنه لا ينبع من منطلقات شخصية، وإنما “بسبب إنجازاته الكارثية”، مضيفا: “لم تنتج عن عهد عون سوى كوارث، العهد انتهى.. ليس لنا سوى الانتظار على أمل أن يأتينا رئيس مقبول وألا تأتينا كارثة جديدة من حاشيته”.
وعن تصوره للرئيس المقبل، قال: “المهم أن يكون هناك رئيس لبناني لا رئيس أداة بيد السوري والإيراني”.