جسر – وكالات
تنعقد اليوم الاثنين، الجولة الرابعة من اجتماعات “اللجنة الدستورية” السورية، في العاصمة السويسرية جنيف.
وتبدأ الجولة الجديدة بين وفود “النظام” و”المعارضة” و”المجتمع المدني” برعاية أممية، وتستمر حتى 4 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وصرّح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في مؤتمر صحفي عقده بمقر مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إنه لا يوجد تاريخ نهائي ولا جدول زمني واضح فيما يخص محادثات اللجنة الدستورية السورية.
وأضاف المبعوث الأممي أنه أجرى جولة في المنطقة قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات، مبيناً أن هذه الجولة كانت سعياً وراء تقدم في لجنة الدستور.
وشملت جولة بيدرسن روسيا وإيران والسعودية.
وأعرب بيدرسن عن أمله في أن تكون محادثات الجولة الرابعة “شاملة ومفيدة”.
وأكد أن هناك عدم ثقة بين الأطراف السورية، مضيفاً أنه “لم نكن على قدر توقعات الشعب السوري لإنهاء معاناته، والخلافات عطلت العملية السياسية في سورية ونأمل بدفعها إلى الأمام”.
وصرّح الناطق باسم هيئة التفاوض السورية عن المعارضة، يحيى العريضي، لوسائل إعلامية أن اجتماعات الهيئة المصغرة ستبدأ صباح اليوم الاثنين.
وأكد العريضي أنه “لا أوهام لدى الهيئة بتحقيق تقدم كبير، فنحن نعرف طبيعة النظام السوري”، مشيراً إلى أن وفد المعارضة يريد “تطبيقا للقرار الدولي، والتدخل بمسؤولية من الأمم المتحدة، دون الحفاظ على النظام الاستبدادي”.
وعقدت اللجنة الدستوية ثلاث جولات كانت آخرها جولة في آب/ أغسطس الماضي، بعد أشهر من الانقطاع بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال، وانتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19).
ولم ينتج عن الجولات الثلاث السابقة من الاجتماعات بين الوفود أي تقدم يُذكر.