جسر – متابعات
أنهى نائب مساعد وزير الخارجية ومبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لسوريا “جول ريبورن” يومه الأخير لعمله في وزارة الخارجية، الذي استمر لسنتين.
وأكد “ريبورن” في تصريح له، أنّه سيستمر بمساعدة زملائه في الخارجية الأمريكية، على العمل من أجل العدالة والسلام.
وأضاف، أنّ الولايات المتحدة ستواصل التزامها على مساعدة الشعب السوري، وأنّ سياسة وقيم ومصالح أمريكا تدعو إلى نوعٍ مختلف للحكم في سوريا عن الشكل الحالي.
وقال “ريبورن”: “خلال فترة ولايتي، استطعت أنْ أشهد على كل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري، ولقد كانت الأدلة على جرائم النظام ساحقة، وسأقف دوماً مع الشعب السوري، وأنا واثق من أن العدالة ستتحقق”.
وأضاف المبعوث الأمريكي، أنّ العالم بأكمله يعتبر أنّ نظام “الأسد” قد سقط بالفعل من خلال سعيه لتطبيق الحل العسكري، بينما الجميع يعرف، أنّ الحل السياسي في سوريا هو الوحيد، وحسب قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار 2254 الذي يتضمن عملية الانتقال السياسي.
وأردف “ريبورن” أنّ نظام “الأسد” سيشهد انهياراً أكبر في صفوفه، وحتماً ستتاح الفرصة للشعب السوري، في حال بقي متحداً، لتشكيل مستقبله بشكلٍ أفضل، وفي وقت أقرب مما نتصور.
وختم المبعوث الأمريكي بقوله: “هنا من واشنطن، نرى وبوضوح أنّ نظام الأسد، لنْ يستطيع التهرب من ضغوطات قانون قيصر، ولن يستطيع تجاوز العزلة الدولية، ورسالتي إلى النظام السوري في نهاية مهمتي: لم يعد لكم مكان تذهبون إليه، ليس لديكم خيارا سوى الخضوع ل 2254”.
هذا اليوم هو آخر يوم لي في وزارة الخارجية الأمريكية، تشرفت بالخدمة كمبعوث لسوريا ونائب لمساعد وزير الخارجية لمدة عامين ونصف.
إني فخور جدا بأكثر من مئة شخص يعملون في ثلاثة قارات حول العالم وهم ملتزمون بقلبوهم وأرواحهم نحو تنفيذ سياسيتنا في سوريا وأعرف أن المهمة ستستمر بدوني أيضا.— Joel Rayburn (@joel_rayburn) January 19, 2021