جسر: متابعات
رفضت الولايات المتحدة الأمريكية، اتهامات وزارة الدفاع الروسية، بخصوص علاقة متظاهري إدلب مع جماعات إرهابية.
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إن الولايات المتحدة ترفض اتهامات وزارة الدفاع الروسية حول أن المظاهرات السلمية في إدلب ضد الدوريات العسكرية الروسية نظمها “إرهابيون”.
وأكد جيفري أن رد فعل المتظاهرين على الدوريات العسكرية الروسية في إدلب ليس مفاجئاً، موضحاً أن المدنيين تعرضوا لحملة عسكرية على يد النظام وحليفته روسيا، كما أنهم عبروا عن اعتراضهم على تورط روسيا في الهجوم على إدلب.
وشدد المبعوث الأمريكي على أن الحل العسكري الذي، تسعى إليه قوات النظام، وحلفائها روسيا وإيران، غير قابل للتحقيق ولن يجلب السلام في سوريا.
وأضاف جيفري أن الولايات المتحدة مستمرة في العمل مع شركائها وحلفائها في المجتمع الدولي لدعم العملية السياسية، بقيادة الأمم المتحدة في جنيف ومجلس الأمن 2254 لتحقيق حل سلمي للصراع في سوريا.
واعتبر جيفري أن “الشعب السوري يستحق ان يعيش بسلام، خاليا من الغارات الجوية، وهجمات الأسلحة الكيميائية، والبراميل المتفجرة والاحتجاز، والتعذيب، والجوع”.