جسر: متابعات:
قال تشونغ إن مون، مستشار رئيس كوريا الجنوبية للسياسة الخارجية، إن “زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على قيد الحياة وفي وضع جيد”.
وأكد تشونغ في حديثه “فوكس نيوز” الأمريكية، أن كيم جونغ أون على قيد الحياة وهو في وضع جيد. وكان مقيماً في منطقة وونسان منذ 13 نيسان، ولم يتم رصد أي حركات مثيرة للريبة حتى الآن.
وتواصل وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، الصمت عن الأنشطة العامة للزعيم كيم جونغ أون، منذ أسبوعين، وسط تزايد الأنباء والتقارير حول خطورة وضعه الصحي.
من جهته، دعا كازبيك تايسايف منسق مجموعة الاتصال بين مجلس الدوما الروسي وبرلمان كوريا الشمالية، إلى عدم التسرع في الاستنتاجات بشأن الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال النائب عن الحزب الشيوعي في تصريح لوكالة “إنترفاكس” اليوم الأحد “اجتمعنا مؤخرا مع سفير كوريا الشمالية الجديد لدى موسكو ولدينا اتصالات وثيقة معه. بحثت معه هذا الموضوع ولم أحصل منه على أي تأكيد (لصحة المزاعم بشأن صحة كيم)”.
وأفادت وكالة أنباء يونهاب، منذ يومين، بأن عمليات التفتيش العسكرية التي قامت بها كوريا الجنوبية لعمليات الطيران في كوريا الشمالية والاستعداد للمدفعية، أظهرت “زيادة غير عادية” في النشاط.
وتشير التقارير إلى زيادة نشاط المراقبة الجوية الكورية الشمالية عبر الحدود البحرية الصينية، ويأتي ذلك وسط شائعات عن تراجع في صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ويرى مراقبون أن مثل هذه التحركات العسكرية في كوريا الشمالية، يمكن أن تكون علامة على الجهود المبذولة لدعم دفاعات البلاد، إذا كان كيم بالفعل في حالة صحية سيئة. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب الأخرى لمثل هذه التحركات الدفاعية ، بما في ذلك التدريبات الجوية الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وزيادة رحلات المراقبة الأمريكية.
وأفادت شبكة CNN، في العشرين من الشهر الجاري، أن مسؤولي المخابرات الأمريكية الذين لم يذكروا أسماءهم، قالوا إن صحة كيم في “خطر شديد” بعد الجراحة الأخيرة. لكن مصادر أخرى من الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية شككت منذ ذلك الحين في هذا التقييم.