جسر – إدلب
تسبب رجلٌ بوفاة طفلته بعد أنْ أقدم على تقييدها بسلاسلٍ حديدية وحبسها داخل قفص، يوم أمس الأربعاء 6 نيسان/ مايو، وذلك في ريف إدلب الشمالي.
وقال مصدر محلي، إنّ الطفلة “نهلة العثمان” لقيت حتفها ليل أمس الأربعاء في أحد مخيمات النزوح بريف إدلب الشمالي، جرّاء حبسها من قبل والدها في قفصٍ حديدي، ما أدى لوفاتها نتيجة تأثرها بأمراض ضيق الصدر والتهاب الكبد المصابة بها، إضافة إلى تعرّضها للجوع والعطش أثناء حبسها من قبل والدها.
وذكرت المصادر، أنّ الطفلة تعيش مع والدها المنفصل عن أمها منذ ما يقارب العام ونصف العام، وهو أحد العناصر التابعين لـ”هيئة تحرير الشام” في إدلب، وله ولدٌ يبلغ من العمر 16 عاماً هرب من منزل والده، ولم يعد إليه. بسبب معاملته السيئة والقاسية لأطفاله.
من جانبه، قال رئيس “شرطة سرمدا” النقيب “المعتز بالله سليمان” أنّ معلومات وردت إلى قسم “شرطة سرمدا”، أفادت بأنّ رجلاً من بلدة “كفر سجنة” وهو نازح في مخيمات بلدة “كللي” شمالي إدلب حبس ابنته في قفص وربطتها داخله بسلاسل حديدة، ما أدى لوفاتها، وأحضر إلى قسم “شرطة سرمدا” عقب الحادثة لمتابعة التحقيق معه، والوقوف على تفاصيل الجريمة.
ويشار إلى أنّ جرائم “العنف الأسري” ازدادت بشكلٍ ملحوظ في سوريا، ومنها الشمال السوري، حيث قتلت امرأة زوجها بمدينة إدلب منذ يومين بسبب خلافات عائلية.