جسر: متابعات:
التهمت عدة حرائق نشبت، أمس الخميس وظهر اليوم الجمعة، مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية في مناطق متفرقة من ريف محافظة الرقة.
وقالت شبكة “الرقة تذبح بصمت”، إن “الحرائق طالت عشرات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير في قُرى الراشديّة، الجميجم، صيدا، معلك، الواقعة في ريف بلدة عين عيسى شمال الرقة”.
وأضافت الشبكة، أن “حرائق أمس الخميس امتدت للبيوت السكنية في قرية صيدا، واستمرت نحو عشرة ساعات، ما أدى إلى انفجار عدة ألغام زرعت في المنطقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، في فترة المعارك التي درات بين الأخيرة وفصائل المعارض،ة بريف الرقة الشمالي، ضمن ما يعرف بعملية “نبع السلام” التي دعمتها تركيا”.
ونوهت الشبكة، أن الحرائق تجددت اليوم الجمعة، مبينة أن سبب الحرائق مجهول حتى الآن، فيما يرجح ناشطون محليون في المنطقة السبب إلى ارتفاع درجات الحرارة، نتيجة حلول فصل الصيف، بينما يتهم آخرون قوات سوريا الديمقراطية بالمسؤولية عن تلك الحرائق، جراء قصف متقطع بقذائف الهاون تشنه على المناطق المحترقة.
وستحرم تلك الحرائق، مئات الفلاحيين من محصولهم من مادتي القمح والشعير، والذي يعتبر مصدر الرزق الأساسي للمدنيين في تلك المناطق المعتمدة على الزراعة بشكل شبه كامل.
وكانت محافظة الرقة، شهدت في صيف العام الماضي حرائق مستمرة قضت على أكثر من 5 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية.