جسر: متابعات:
هزت جريمة مريعة مدينة مصياف التابعة لمحافظة حماة في وسط سوريا، وأثارت ردود فعل كثيرة في وسط الأهالي، وذلك حسب ماذكرته مصادر إعلامية ومواقع تواصل اجتماعي موالية.
وذكرت المصادر أنه تم العثور على جثة الطفلة “هيا” يوم أمس الجمعة 20 تشرين الثاني / نوفمبر، وتبين أن الطفلة تتحدر من قرية “دير الصليب” التابعة لمدينة مصياف في ريف حماة.
وفي التفاصيل، أن الجثة وجدت في مبنى مهجور على مسافة قريبة من مفرق قرية دير الصليب، وأضافت المصادر أن الطفلة هيا خطفت في وقت سابق، ومن ثم تعرضت للقتل خنقاً بعد كسر يديها وقدميها، ومن ثم وضعت الجثة في منزل مهجور ليتم بعد ذلك حرقها.
وتشير التحقيقات الأولية، إلى أن الطفلة هيا تعرضت للاغتصاب، قبل أن يقدم الجاني على تعذيبها ومن ثم قتلها وحرق جثتها.
ذات المصادر ذكرت، أن جريمة أخرى مشابهة وقعت في شهر تموز الماضي في منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس، حيث تم اكتشاف جثة تعود لطفلة هي الأخرى تعرضت للاغتصاب.