أصدرت “حركة نور الدين الزنكي” إحدى مكونات “الجبهة الوطنية للتحرير” بياناً يوم أمس الاثنين أعلنت فيه عن حلّ نفسها بشكل كامل، وانضمامها الى “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي.
وبحسب بيان الحركة -حصلت صحيفة جسر على نسخة منه- فقد تمّ حلّ التشكيل بشكل كامل بناء على قرار من قيادته، وتشكيل” اللواء الثالث”، والانضمام إلى” فيلق المجد” ضِمن صفوف الجيش الوطني السوري.
وقالت الحركة في بيانها :”مضى على اندلاع الثورة السورية المباركة ثمانية أعوام، ونتيجة لبطش النظام واستخدام القوة في قمع المظاهرات السلمية، التي طالبت باسقاط النظام ، كان لا بد من تشكيل قوى عسكرية رادعة لممارسات نظام الأسد ، وكانت حركة نور الدين زنكي من أوائل تلك التشكيلات العسكرية التي وضعت بندقيتها لخدمة وحماية مشروع الثورة السورية في سبيل تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة، كما كان لها السبق في محاربة التنظيمات الإرهابية الدخيلة على الثورة السورية”.
واضاف البيان”بقيت الحركة صامدة وثابتة على موقفها، على الرغم من رياح البغي التي واجهتها خلال العامين الأخيرين”.
وخلص البيان الى القول: “نعاهد شعبنا الثائر بكل مكوناته أن تبقى بندقيتنا محل ثقتهم، حتى تحقيق أهداف الثورة السورية، في الحرية والكرامة وإسقاط النظام المجرم” .
يذكر أن حركة الزنكي تعد احد اكبر فصائل المعارضة في ريف حلب وقامت “هيئة تحرير الشام” بالقضاء على الفصيل قبل اشهر، مما أدى الى انسحابه إلى مناطق “الجيش الوطني” بالريف الشمالي لحلب، بعد أن ترك أسلحته بالريف الغربي.