جسر:متابعات:
فصل حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي المتحدث السابق باسمه كريستيان لوت بعد تقارير حول تصريحات له، في فيلم وثائقي، تدعو لقتل المهاجرين.
حيث ظهر لوت في التسجيل الذي صوره تلفزيون “بروزيبن” سرا في شهر فبراير الماضي، ظهر المتحدث باسم الحزب كريستيان لوت في ذلك الوقت، في مقهى ببرلين وهو يحاور شخصا فقال له حينها، إن “حزب البديل يريد رؤية المزيد من المهاجرين، لأن الأمور بعد ذلك ستسير بشكل أفضل”.
وأضاف: “لا يزال بإمكاننا إطلاق النار عليهم جميعا بعد ذلك، أو قتلهم بالغاز، أيهما تريد. لا يهمني الأمر في كلتا الحالتين”.
وكان لوت جاد في حديثه، ولاشيء يشير إلى أن لوت كان يمزح.
والجدير ذكره أن الحزب أقال لوت من منصب المتحدث الرسمي في أبريل الماضي، بسبب رسالة له بالبريد الإلكتروني، كتب فيها، أن “كلمة فاشية صارت مبتذلة من كثرة الاستخدام”.
وقد تأسس حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي في عام 2013 كحزب معارض للعملة الأوروبية المشتركة/ اليورو. غير أنه تحول إلى التركيز على معاداة سياسات الهجرة في ألمانيا بعد أزمة اللاجئين في عام 2015. وما يزال الحزب ينادي بتفكيك منطقة اليورو وعودة كل دولة من دولها إلى عملتها الوطنية.