جسر: متابعات
أعلن “مطرب المهرجانات” المصري، حسن شاكوش، عن استعداده لإحياء أول حفل له في إحدى ملاهي العاصمة دمشق، وذلك في الثاني من شهر نيسان المقبل.
وكتب المغني على صفحته في “فيس بوك” وهو صاحب أغنية “بنت الجيران” التي قال فيها “أشرب خمور وحشيش” “حنولع الدنيا في دِمِشق، انشاء الله بإذن الله، حسن شاكوش بيقولوكو الكل يحضر بإذن الله، حنكسر الدنيا مع بعض”.
وحصدت أغنية “بنت الجيران” أكثر من ١٢٠ مليون مشاهدة على “يوتيوب”، وخرج الفريق الذي غناها باعتذار رسمي، بسبب ورود كلمة “هشرب خمور وحشيش”، مؤكدين أنه بخطأ ما انتشرت الأغنية بالنسخة القديمة التي تم تسجيلها، وليست النسخة المحدثة التي حذفت منها تلك العبارة.
حيث جاء في أغنيته “تسيبيني أكره حياتي وسنيني، أتوه ومش هلاقيني، أشرب خمور وحشيش”، الأمر الذي اعتبر أنه تحريض للشباب المصري على شرب الخمر والخدرات، عندما يواجهون مشكلات عاطفية، وخاصة أن الفئة المستهدفة والمتابعة لهذا النوع من الأغاني هي فئة المراهقين.
وبالرغم من صدور قرار بمنع مغني أغاني المهرجانات، من الغناء في مصر، إلا أن دمشق، يبدو أنها تريد احتضانهم بدورها.
وذكر تلفزيون الخبر الموالي للنظام أنه تواصل مع الملهى الذي سيغني فيه “شاكوش” واسمه “ليالي الأنس في الشام” لمعرفة تفاصيل الحفل وأسعار التذاكر والهدف من تحدي قرار نقابة المهن الموسيقية في مصر، لكن دون جدوى.
وكان نقيب الموسيقيين المصريين، الفنان هاني شاكر، أصدر الأسبوع الماضي قراراً بمنع مطربي المهرجانات من الغناء نهائياً، وتحذير كافة المنشآت السياحية من التعامل معهم، ومنهم شاكوش.
وأوضح شاكر أن “قراره يأتي إثر الجدل المجتمعي الحاصل على الساحة المصرية، ووجود شبه اتفاق على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ظاهرة “أغاني المهرجانات””.
وأكد شاكر أن “كل مطربي المهرجانات مش هيشتغلوا، ومش هنحتضنهم تاني ولا حتى بترخيص، وهذه الأغاني مرفوضة تماماً، وهنقفل عليها الباب نهائي”.