مراسل دير الزور: جسر
فتح حصار دير الزور في بداية عام 2015 حتى نهاية عام 2017 باب رزق لمن كان له دعم أمني كما ذكرنا في مواد سابقة كآل المظهور و آل الأشرم و فراس العراقية و اليوم تتناول جسر من خلال مصادر خاصة ثلاثة أشقاء استغلوا علاقتهم الوطيدة في اللواء جميل الحسن مدير إدارة المخابرات الجوية السابق وهم :
المهندس عدنان السعد المشعلي الذي كانت تربطه علاقة قديمة بجميل الحسن أثناء تكليفه رئيساً لفرع المخابرات الجوية بدير الزور، ووطدها خلال الثورة السورية عندما وضع نفسه تحت تصرف اللواء جميل الحسن تحت مسمى (صديق مفيد) بعد أن عاد من السعودية و استقر بدمشق و بدأ يعمل بتنفيذ مشاريع و تعهدات خاصة عائدة لجميل الحسن وله حصة ضئيلة (من الجمل أذنه) ولكن برضا تام.
لقد كانت المكافأة من خلال واسطة وجهود اللواء الحسن لتعيين شقيقه محمد المشعلي عضوا بالمكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور منذ عام 2013 ومن ثم عضوا لمجلس الشعب منذ عام 2016 حتى الآن .
و لم يكن محمد أقل حنكة و دهاء من شقيقه عدنان حينما آلت إليه السلطة حيث استأثر بمكتب الخدمات والمنظمات الإنسانية في محافظة دير الزور و استثمر هذا المنصب أيما استثمار لصالحه الشخصي، و زادت سطوة المشعلي خلال أعوام الحصار الثلاثة حيث استغل علاقته باللواء جميل الحسن وبدأ يعمل كسمسار لمن يود مغادرة دير الزور جوا وذلك طيلة فترة الحصار، وحتى بعد تعيينه عضوا بمجلس الشعب السوري بعام 2016.
و في حركة دهاء من المذكور محمد دخل مجال الرياضة من بوابة رئاسة نادي الفتوة منذ عام بداية عام 2017 حتى منتصف عام 2019 في عملية غسيل لأمواله المكتسبة خلال الثورة السورية كونه قبل الثورة كان متعهد بسيط يحمل شهادة المعهد الصحي اختصاص صيدلة.
و هو الآن عضو لجنة الطاقة ( الثروة النفطية و مشتقاتها ) في مجلس الشعب و شريك لكل مدراء الدوائر و المتعهدين بدير الزور.
و في بداية عام 2018 و استمراراً في استثمار أي شيء ممكن قام محمد المذكور بالتوسط لدى رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري بتعيين شقيقه سفيان المشعلي رئيساً لفرع الهلال الأحمر بدير الزور حتى تاريخه مع العلم بأن الرئيس الفعلي لفرع الهلال بدير الزور هو محمد المشعلي لسطوته و قوة شخصيته مقارنة بشقيقه سفيان.
