جسر – متابعات
عقدت الحكومة “الإسرائيلية” مساء أمس الثلاثاء 16 شباط/ فبراير، جلسة أمنية طارئةً ناقشت خلالها مسألةَ إنسانية تتعلق بسوريا، سبق نقاشها بين “إسرائيل” و”روسيا” في وقتٍ سابق.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، أنّ الحكومة الإسرائيلية وجهت للوزراء دعوة الحضور بذات اليوم، وطلبت منهم عدم الإدلاء بأي تصريح يتعلق بفحوى المحادثات، في الوقت الذي فرضت فيه الرقابة العسكرية تعتيماً على الاجتماع، الذي عقد عبر مكالمة فيديو جماعية و استمر لنحو ساعة.
وأضافت “الشرق الأوسط” أنّ الاجتماع لم يعقد عبر منصة “زوم” لأسباب أمنية، وما سمحت الرقابة بنشره هو فقط، أنّ إسرائيل وروسيا بحثتا مساعدة سوريا في قضية إنسانية.
ويشار إلى أنّ “باراك رافيد”، مراسل القناة 13 الإسرائيلية قال، “إن الاجتماع العاجل، الذي لم يكن مخططاً له، وناقش مسألة إنسانية متعلقة بسوريا”.
الجدير ذكره، أنّ الاجتماع جاء في وقتٍ تتحدث فيه تقارير صحفية، بأنّ القوات الروسية بحثت عن رفاة جنودٍ إسرائليين في أحد مقابر دمشق، بناءً على طلب إسرائيل من روسيا البحث عن رفاة بعض جنودها اللذين تعتقد أنهم دفنوا في دمشق.