جسر:إدلب:
أصدرت شركة وتد تعميماً على محطات الوقود يقضي برفع أسعار المحروقات “بنزين، مازوت،غاز” وذلك للمرة السادسة على التوالي خلال شهرين، إذا تقوم الشركة برفع أسعار الوقود بشكلٍ طفيف بين الفترة والأخرى، ليصبح الارتفاع بعد فترة ملحوظاً، وهي بذلك تتجاوز صدمة ارتفاع السعر بشكلٍ مفاجئ.
وكانت وتد قد تعهدت بعدم رفع أسعار الوقود بعد تحديد سعرها بالليرة التركية، إذْ كانت تدعي أنّ سبب ارتفاع الأسعار في الفترة الماضية، هو فرق التصريف بين الدولار الأمريكي والليرة السورية.
وعلى الرغم منْ أنّ وتد تعتبر شركة خاصة إلاّ أنها تتبع بشكلٍ كامل لحكومة الإنقاذ التي دأبت على احتكار كافة المرافق الاقتصادية المربحة تجاريّاً كالكهرباء وقطاع الأنترنيت والاتصالات.هذا بالإضافة لفرض ضرائب كبيرة على كل قطاعات الانتاج في المحافظة كالمطاعم والمرافق الخدمية الأخرى.
المواطن “ك . م” عبّر عن هذه الحالة بقوله أنّ الإنقاذ في المحرر هي الوجه الآخر لمخلوف في منطقة سيطرة النظام.
وفي غياب شبه تام لفرص العمل، وانخفاض أجورها إنْ وجدت تستمر حكومة الإنقاذ ومن ورائها هيئة تحرير الشام بفرض ضرائب جديدة على المواطنين ورفع أسعار مستمر وبشكلٍ تدريحي، وذلك دون الأخذ بالاعتبار وضع السكان المتردي ودون تقديم أية خدمة مقابل الضرائب التي تجبيها، فالقطاع الخدمي بأدنى مستيوياته.
الناشط “س ق” قال: الإنقاذ تأخذ ولاتعطي، وهي أخطبوط اقتصادي، ولاتترك مجالاً يحقق الفائدة الربحية إلاّ واستغلته، وبالمقابل لا تقدم أية نوع من الخدمات لسكان إدلب.