جسر – متابعات
اتخذت حكومة نظام الأسد ما وُصفت بـ”الإجراءات الصارمة” أمس الثلاثاء، بهدف تخفيض قيمة الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، عن مصدر لها، أن حكومة النظام اتخذت سلسلة من “الإجراءات”، أهمها الحد بشكل كبير من عمليات التهريب بين الحدود السورية واللبنانية، ومنع وإيقاف استيراد العديد من المواد التي تعتبر من الكماليات ويمكن الاستغناء عنها لعدة أشهر، مثل أجهزة الموبايل، والتدخل في سوق الصرف من خلال توقيف عدد ممن يمارسون مهنة الصيرافة بشكل غير نظامي.
وقال المصدر للصحيفة أن قيمة العملات الأجنبية “ستستمر بالانخفاض خلال الساعات والأيام المقبلة”، حسب تعبيره.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في سوريا أوضاعاً معيشية صعبة للغاية، في ظل الارتفاع الحاد للأسعار، وانهيار قيمة الليرة السورية المستمر أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر صرف الليرة مقابل الدولار 4000 ليرة، في حين يجبر النظام السوريين في مناطق سيطرته على التعامل بالليرة، وصرف الحوالات المالية بموجب السعر الذي يحدده المصرف المركزي للعملات الأجنبية والذي يقل كثيراً عن سعر صرفه في السوق.
اللاذقية.. النظام يعتقل 6 سوريين بتهمة “التعامل بغير الليرة السورية”