جسر – متابعات
سمحت حكومة “النظام” بيع الدولار الأمريكي بسعر 3375، مع المحافظة على سعر الصرف الرسمي، حسب نشرة المصرف المركزي اليومية عند 1256 ليرة سورية للدولار الواحد.
وقالت “غرفة تجارة دمشق” إنّ ذلك السعر الذي بدأت شركات الصرافة باعتماده ستكون الأولوية فيه “لتغطية المستوردات الغذائية والدوائية”.
وذكرت RT نقلاً عن مصدر مصرفي قوله “إن ذلك السعر سينعكس على أسعار المستهلك، خاصة أن معظم الاستهلاك حاليا يتركز في المواد الغذائية، وهي التي ستعطى الأولوية حسب السعر الجديد، بمعنى أن تلك السلع ستشهد ارتفاعا”.
وقال، إن التسعيرة حاليا للدولار تساوي 1256 ليرة، فكيف سيكون الحال حين اعتماد سعر أصبح الآن يعادل ضعفي ذلك السعر؟
وأضاف المصدر، أنّه “كان من المفترض أن يعلن المصرف المركزي عن السعر، وليس أن يأتي الإعلان من غرفة التجارة، ويضيف أنه كان يفترض الإجابة على عدد من التساؤلات منها:
هل هذا السعر يشير إلى أن السعر المتداول حاليا في السوق السوداء حقيقي؟ أم وهمي؟ وما الدراسة التي أجريت قبل التوصل لذلك السعر؟ وهل هذا السعر داعم للتصدير لخلق أسعار منافسة في السوق؟ وهل تم تأمين موارد قطع لهذا السعر، وما هي تفاصيله خاصة أنه يزيد عن السعر الرسمي للمركزي بنحو 130%؟”.