جسر – متابعات
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لحكومة النظام في تعليق رسمي لها عن أسفها لحادثة بشري التي أدت إلى مقتل مواطن لبناني.
و من جهة أخرى طالبت الوزارة القضاء اللبناني المختص بالكشف عن ملابسات القضية، وكشف كافة الظروف المتعلقة بالحادث المؤسف الذي أدى إلى مقتل مواطن لبناني، مطالبة بذات الوقت بوضع حد لحالة التحريض المستمرة على المواطنين السوريين، والكف عن استخدام اللغة العنصرية وعدم استغلال هذا الحادث الفردي وتحويله لقضية سياسية.
ونقلت وكالة الأنباء “سانا” التابعة لحكومة النظام، اليوم السبت، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله “إن سورية تابعت باهتمام الحادث المؤسف في بلدة بشري اللبنانية، والذي أودى بحياة مواطن لبناني، وتدعو القضاء المختص إلى القيام بدوره بكل شفافية لإماطة اللثام عن كافة جوانب هذه القضية، ووضع حد للتحريض واللغة العنصرية واستغلال هذا الحادث الفردي”.
وأضاف المصدر أن “الجمهورية العربية السورية إذ تقدر عالياً الأصوات التي ارتفعت في لبنان ضد الاستغلال السياسي لهذه الحادثة، فإنها تطالب الحكومة والجهات اللبنانية المعنية بمنع أي استغلال لهذه الحادثة للإساءة للاجئين السوريين، والقيام بواجباتها بحماية المواطنين السوريين المتواجدين في لبنان”.
وكانت حالة من الغضب قد سيطرت على منطقة بشري اللبنانية إثر مقتل المواطن اللبناني “جوزيف طوق” على يد عامل سوري، وعلى الرغم من تسليم العامل السوري نفسه إلا أن موجة الغضب لدى الشبان اللبنانين، دفعتهم لطرد لاجئين سوريين من بشري في رد فعل على الحادثة.