جسر – متابعات
أعلنت حكومة نظام الأسد عن وجود محادثات مع الجانب الروسي، لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية في مناطق سيطرة النظام بسوريا، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك”.
وقال وزير الكهرباء بحكومة النظام غسان الزامل إن المحادثات مع موسكو تشمل مشروع رفع كفاءة محطة بانياس وتوفير جزء من الفيول المستخدم فيها، إضافة إلى دراسة مشاريع أخرى مهمة على مستوى النقل والتوزيع وإنشاء محطة توليد ريحية.
واعتبر الزامل أن مشكلة الكهرباء في سوريا، ترجع بشكل أساسي إلى وجود “المحتلين الأمريكي والتركي”، الذي أدى إلى نقص في حوامل الطاقة، ونقص محطات التوليد العاملة.
وأشار الوزير إلى جهوزية محطات التوليد في سوريا لتوليد خمسة آلاف ميغاواط، لكن عدم توفر الحوامل أثر كثيراً على تحقيق هذا الهدف، حسب قوله.
ولفت إلى أن العقوبات الأمريكية دفنت الربط الكهربائي مع لبنان والأردن، مضيفاً أن الحكومة بانتظار الاتفاق بين لبنان والأردن لتجاوز عقبة “قانون قيصر”.
والعام الفائت، كشف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام، محمد سامر الخليل، عن حصيلة غير نهائية لخسائر قطاعي النفط والكهرباء في سوريا، منذ عام 2011 حتى عام 2020.
وقال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إنّ “الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع النفطي بسوريا حتى عام 2020 بلغت 95 مليار دولار، فيما بلغت الخسائر (المباشرة وغير المباشرة) في قطاع الكهرباء 100 مليار دولار، ليكون حجم الخسائر في القطاعين 195 مليار دولار أمريكي”.