جسر: اقتصاد:
أعلنت “المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب”، التابعة لحكومة نظام الأسد، عن مناقصة لشراء 200 طن قمح من روسيا.
وأوضح موقع “الاقتصادي” أمس اﻻثنين، المؤسسة طلبت من الراغبين تقديم عروضهم بموعد نهائي حددته في 28 من تموز المقبل، بحسب وثيقة اطلع عليها.
ومنحت المؤسسة مهلة 60 يوما لشحن القمح، مؤكدة أن تقديم العرض سيكون بالدولار فقط، واشترطت على المتقدمين للمناقصة تسديد تأمينات مؤقتة بمبلغ ستة دولارات لكل طن أو ما يعادلها باليورو.
وهذه أول مناقصة تطرحها حكومة النظام منذ تدهور سعر صرف الليرة السورية، ووصولها إلى مستويات قياسية تجاوزت 3500 ليرة للدولار الواحد.
وتؤمّن حكومة النظام القمح عبر طريقتين، الأولى من خلال شرائه من الفلاحين، إذ رفعت سعر شراء القمح من 400 إلى 425 ليرة، وكشف رئيس الحكومة السابق عماد خميس أن فاتورة القمح كلّفت 400 مليار ليرة.
أما الطريقة الثانية فكانت لجوء الحكومة إلى توقيع عدد من العقود مع روسيا لاستيراد القمح، بعضها كان على شكل مساعدات، وصلت أحدثها في 5 من نيسان/أبريل الماضي، وبلغت كميتها 27.5 طن، وهي جزء من 475 ألف طن تم التعاقد في عام 2019، بحسب صحيفة “الوطن“ الداعمة للنظام.
وكان مدير “المؤسسة السورية للحبوب”، يوسف قاسم، أوضح أن سوريا استوردت من روسيا، خلال عام 2019، مليونا و200 ألف طن من القمح، بقيمة 310 ملايين دولار، وهي ذات منشأ روسي بالكامل.